بدأت زيبا بروفه مسيرتها الفنية مع فيلم "ليلة الثعلب" بإخراج همايون أسعديان، وهي خريجة الحقوق القضائية، وكانت زوجة المخرج والممثل بيام صابري، والذي توفي في 9 ديسمبر 2018.
بروفه من الممثلات التي لم تتمكن من تحقيق نفس الشعبية في السينما التي حققتها في التلفزيون، فعلى الرغم من أنها بدأت مشوارها التلفزيوني عام 1994 مع مسلسل "البيت المزدحم" ودخلت بعد ذلك إلى السينما مباشرة، إلا أن حضورها لم يلفت الأنظار آنذاك.. إلى أن جاء عام 1998 حيث تحولت إلى ممثلة بارزة من خلال حضورها في مسلسل "عزيزي مجيد"، وهو مسلسل للأطفال نال شعبية وإقبالا كبيرين.
وبمناسبة بث مسلسل "ريحانة" على شاشة قناة آي فيلم الفارسية هذه الأيام، كان لنا هذا الحوار مع زيبا بروفه:
-السيدة بروفه.. تبث قناة آي فيلم هذه الأيام مسلسل "ريحانة".. حدثينا قليلا عن هذا المسلسل ودور ريحانة فيه.
ريحانة فتاة قوية ومستقلة، وكان هذا الدور جذابا بالنسبة لي. فهي عندما واجهت الحقيقة، لم ترفضها، بل حاولت الكشف عن سر الماضي والتعايش معه. أنا أعتقد أن الحياة الحقيقية لكل منا تشبه حياة ريحانة.. حيث يواجه الجميع حقائق طوال حياتهم يجب عليهم فهمها والتصالح معها.
- مسلسل ريحانة هو أحد المسلسلات التي لطالما حظيت بشعبية بين مشاهدي التلفزيون.. برأيك ما هو سبب هذه الشعبية؟
برأيي مسلسل "ريحانة" لديه سيناريو جيد جدا. ولقد تمكن هذا السيناريو من إقامة صلات جيدة بين الماضي والحاضر. برأيي كذلك كان لمسلسل ريحانة فريق إنتاج قوي وجيد جدا خلف الكواليس. سيروس مقدم مخرج مقتدر للغاية استطاع قيادة الفريق بشكل جيد وحتى تحقيق نتيجة جيدة.
النقطة الأخرى في مسلسل ريحانة هو الاختيار الصحيح للممثلين.. فقد تم منح كل دور لأفضل ممثل يمكن أن يؤدي ذلك الدور، وهذا جعل كل شيء يحدث بأفضل طريقة في مسلسل ريحانة.
- ما سبب قلة أعمال زيبا بروفه في هذه الأيام؟
المقترحات الجيدة قليلة جدا. لم أعد أحب تمثيل الأدوار التي لا تثير التفاعل في كياني. لأنني في الأساس عندما أمثل دورا أتفاعل مع ذلك الدور وأعيش معه، وهذه التجارب المختلفة أكثر أهمية بالنسبة لي من أي شيء آخر. فمفاجئات وحلاوة عالم التمثيل هي هذه بالذات، أن يخوض الإنسان ورغم حياته الفريدة تجربة حيوات أخرى، فلو كنت أبحث عن المال أو الشهرة أو أي شيء آخر في التمثيل، لكنت أحصل على كل ذلك بسهولة، لكنني لا أبحث عن هذه الأمور، وأود أن أتعايش مع التمثيل.
ف.أ/ح.خ